
يُعتبر مارتن هيدجر (1889-1976)، الفيلسوف الألماني الذي ولد جنوب ألمانيا، أحد أبرز المفكرين الذين تركوا بصمة عميقة في الفلسفة القارية للقرن العشرين.1 بدأت مسيرته الفلسفية في جامعة فرايبورغ تحت إشراف أستاذه إدموند هوسرل، مؤسس الظاهراتية، ثم أصبح أستاذاً فيها عام 1928.1 كانت أعماله الرئيسية، مثل “الوجود والزمان” (1927)، و”دروب موصدة” (1950)، و”ما الذي يسمى فكراً” (1954)، محطات أساسية في رحلته الفكرية التي ركزت على مشكلات الوجود والتقنية والحقيقة.1
إن جوهر مسيرة هيدجر الفلسفية يكمن في سؤاله الأساسي عن “الكينونة” (Sein) بدلاً من الموجودات (Entitäten).4 هذا السؤال، الذي صاغه في صيغته الأكثر إثارة للدهشة “لماذا كان ثمة وجود، ولم يكن عدماً؟” 6، قاده إلى نقد شامل لتاريخ الفلسفة الغربية بالكامل. لقد رأى أن الفلسفة، منذ عهد أفلاطون، قد انحرفت عن هذا السؤال الجوهري، وركزت بدلاً من ذلك على الموجودات، أي الأشياء الملموسة في العالم، مما أدى إلى ما أسماه “النسيان الأنطولوجي”.4 هذا النسيان هو ما جعل الفكر يتحول إلى مجرد عملية تقنية تهدف إلى السيطرة على العالم، بدلاً من أن يكون فعلاً تأملياً يهدف إلى فهم “مجيء الوجود”.8 لذلك، فإن تقديم ملخص لفلسفة هيدجر ليس مجرد سرد لمفاهيم متفرقة، بل هو كشف عن رحلة فكرية مترابطة تهدف إلى استعادة السؤال الذي ضاع في غياهب التاريخ الفلسفي، وجعله مركزاً للتفكير مرة أخرى.9
الجزء الأول: ملخص لفلسفة هيدجر – الجذور الظاهراتية ونقد الميتافيزيقا
انطلقت فلسفة هيدجر من أسس الظاهراتية، المنهج الذي وضعه أستاذه إدموند هوسرل، والذي يدعو إلى “العودة إلى الأشياء نفسها”.1 لقد أعجب هيدجر بهذا المنهج الذي يسعى إلى كشف التجربة الأصيلة للوجود الإنساني بعيداً عن المفاهيم المسبقة.10 ومع ذلك، سرعان ما تجاوز هيدجر أستاذه، حيث رأى أن هوسرل، على الرغم من نقده للتراث الفلسفي، لا يزال يحتفظ بثنائية الذات والموضوع عبر مفهوم “الوعي القصدي”.11 يرى هيدجر أن هذا المفهوم لا يزال يفصل بين الوعي الإنساني والعالم الخارجي، ويجعل العلاقة بينهما علاقة ملاحظة خارجية.11
لقد كان هيدجر يرى أن هذا الفصل وهمي ومضلل. وفي إطار سعيه لتقديم ملخص لفلسفة هيدجر، أكد على أن الإنسان والعالم ليسا كيانين منفصلين، بل هما وحدة جوهرية.6 الإنسان ليس كائناً يدرك العالم من الخارج، بل هو “منخرط” و”متألف” بعمق مع عالمه.10 هذا الانخراط هو ما يمنح الأشياء معانيها ووظائفها. فمثلاً، لا يكون القلم مجرد “شيء موجود” (vorhanden) يمكن دراسته من الخارج، بل يصبح “شيئاً في متناول اليد” (zuhanden) يُفهم من خلال استخدامه ضمن شبكة من العلاقات الوظيفية.12 هذه الرؤية هي أساس مفهومه عن “الوجود في العالم” 10، والذي يؤكد أن “ليس للعالم معنى بلا إنسان، وليس للإنسان معنى بلا هذا العالم”.6 هذا التمييز الجذري بين “الموجودات” و”الكينونة” يفتح الباب أمام نقده اللاحق للميتافيزيقا الغربية، التي اتهمها بأنها اختزلت الكينونة إلى مجرد موجودات، مما أدى إلى “نسيان الوجود”.4 فبدلاً من التساؤل عن الكينونة ذاتها، انشغلت الميتافيزيقا بخصائص الموجودات، وتعاملت مع الإنسان كـ”كائن عاقل” أو “كائن حي” 10، متجاهلة جوهره كـ”وجود يفهم ذاته من خلال الزمن والقلق”.10
للإطلاع على ملخص لفلسفة كارل ياسبرس
الجزء الثاني: ملخص لفلسفة هيدجر – تحليل الوجود-هناك (الدازاين)
يُعتبر مفهوم “الدازاين” (Dasein) نقطة ارتكاز أساسية في فلسفة هيدجر، وهو مصطلح صاغه للدلالة على الوجود الإنساني، ويعني حرفياً “الوجود-هناك”.6 يؤكد هيدجر أن الدازاين ليس مجرد كائن بين الكائنات، بل هو الكائن الوحيد الذي يشكل وجوده “مشكلة” بالنسبة له، أي أنه قادر على التساؤل عن كينونته وعن معنى وجوده.6 هذا التساؤل يجعله دائماً في حالة تأرجح بين الوجود الأصيل والوجود الزائف.
يقوم الوجود الأصيل على محاولة الدازاين الدائمة لتحقيق وجوده الفردي والمنفصل عن الجموع.6 هذه المحاولة تتم عبر مواجهة حتمية الموت، التي يراها هيدجر إمكانية قصوى للدازاين.4 في المقابل، يظهر الوجود الزائف عندما يفقد الإنسان فرديته ويندمج في “الهم” (das Man) أو “الآخرين”.12 في هذه الحالة، يستبدل الدازاين تفكيره الأصيل بـ”الثرثرة” اليومية والفضول العابر، ويصبح مجرد فرد في قطيع من الأغنام “محروم من كيانه”.12
إن الشعور الذي يكشف للإنسان حقيقته هو “القلق” (Angst).4 يميز هيدجر بدقة بين القلق والخوف، فالخوف يكون موجهاً نحو “شيء محدد”، كالحيوان المفترس أو المرض.4 أما القلق، فهو شعور وجودي لا يستهدف شيئاً بعينه، بل يكشف عن “العدم” (Nichts).4 هذا القلق ليس شعوراً مرضياً، بل هو شعور إيجابي يدفع الدازاين للعيش بشكل أصيل وحر، لأنه يعري الذات الإنسانية ويجبرها على مواجهة فنائها.4 بواسطة الكشف الأصيل عن العدم، يحقق الدازاين وجوده الذاتي وحريته، فكما يقول هيدجر، “العدم هو الشرط الأساسي للوجود وللحرية”.6
يمكن تلخيص الفروقات بين الوجودين من خلال الجدول التالي:
المفهوم | الوجود الأصيل | الوجود الزائف |
السمة الأساسية | مواجهة الموت والعدم 6 | الانغماس في “الهم” والجموع 12 |
الحالة الشعورية | القلق الوجودي 4 | الغموض، الفضول، الحديث الخامل 12 |
الهدف | تحقيق الذاتية والحرية 6 | الهروب من الذات الحقيقية 12 |
ويمكن التفريق بين القلق والخوف أيضاً:
المفهوم | القلق (Angst) | الخوف (Furcht) |
الموضوع | لا شيء محدد، بل الوجود ككل 4 | شيء محدد في العالم 6 |
النتيجة | يكشف عن العدم ويقود إلى الحرية 6 | يقيد الإنسان ويجعله يفتقر إلى الأمن 6 |
الجزء الثالث: ملخص لفلسفة هيدجر – التحول الفكري (Die Kehre)
بعد كتابه “الوجود والزمان”، شهد فكر هيدجر ما يُعرف بـ”التحول” (Die Kehre).14 هذا التحول لا يعني التخلي عن أفكاره السابقة، بل هو إعادة توجيه للتركيز. فبدلاً من استخدام “الدازاين” كمدخل وحيد لفهم الوجود، تحول هيدجر إلى التفكير في الوجود نفسه وتاريخه، معتبراً أن فهم الوجود لا يمكن أن يتم بمعزل عن المسار التاريخي الذي مر به.15 صاحَب هذا التحول في المضمون، تحول في الأسلوب، حيث تخلى هيدجر عن اللغة الأكاديمية الصارمة التي اتسم بها كتابه الأول، واتجه نحو لغة أكثر شعرية وتأملية، مستخدماً الاستعارات والأسئلة بدلاً من البراهين.7
للإطلاع على ملخص فلسفة الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو
هذا التحول الفكري عمق من نقد هيدجر للميتافيزيقا، معتبراً إياها مساراً تاريخياً أدى في النهاية إلى ما يسميه “استفحال العدمية”.17 لقد رأى أن الفلسفة الغربية، بالتركيز على الموجودات، أضاعت السؤال الأصيل عن الكينونة، ووصلت إلى مرحلة فقدان المعنى. هذا النقد الشامل جعله يرى في التقنية والعلم الحديث تجسيداً أقصى لهذا “النسيان الأنطولوجي”.8
يمكن تلخيص هذا التحول في الجدول المقارن التالي:
السمة | هايدجر الأول (ما قبل التحول) | هايدجر الثاني (ما بعد التحول) |
التركيز الأساسي | الوجود-هناك (الدازاين) 15 | الكينونة نفسها وتاريخها 15 |
المنهجية | الظاهراتية، التحليل الأنطولوجي 9 | التأمل الشعري، نقد الميتافيزيقا 15 |
الأعمال الرئيسية | “الوجود والزمان” (1927) 1 | “دروب موصدة” (1950) 1، “الزمان والكينونة” (1962) 15 |
الجزء الرابع: ملخص لفلسفة هيدجر – التقنية، اللغة، والشعر
في فكره المتأخر، يقدم هيدجر تحليلاً عميقاً للتقنية، لا يراها فيه مجرد أداة محايدة أو تطبيقاً للعلم.18 يرى هيدجر أن “جوهر” التقنية يكمن في كونها “شكلاً من أشكال الكشف”.19 هذا الكشف، الذي يسميه “الإطار” (Gestell)، لا يسمح للوجود بالظهور كما هو، بل “يستفز” الطبيعة لتحويلها إلى “مستودع طاقة” (Bestand) يمكن حسابه والسيطرة عليه.18 فمثلاً، يرى المزارع الحديث الطبيعة كـ”مستودع طاقة” يجب استغلاله لتحقيق أقصى إنتاج، على عكس المزارع التقليدي الذي يتعامل معها ككائن حي.18
إن هذا الفهم يربط التقنية بالعلم الحديث، فالعلم، وخاصة الفيزياء والرياضيات، ليس مجرد نظرية تطبقها التقنية.18 بل إن العلم “يفكر” بشكل تقني منذ البداية، حيث يهدف إلى السيطرة على الطبيعة وتجريدها من كينونتها.18 وهذا ما يؤدي إلى ظاهرة “التقنوعلم”، حيث يصبح كل شيء في الواقع، بما في ذلك الإنسان، مجرد مورد قابل للحساب والسيطرة.18
في المقابل، يقدم هيدجر الشعر كبديل أصيل للتقنية. يرى أن اللغة هي “بيت الوجود” 13 وأن الشعر هو الشكل الأصيل للغة الذي “يسمح لجوهر الكلام بأن يأتي إلى الكلام”.16 على عكس التقنية التي تفرض إطاراً على الوجود، يتيح الشعر للوجود “الانكشاف” أو “الإظهار” (a-letheia).10 فالشعر لا يهدف إلى السيطرة أو الحساب، بل إلى الإبداع والتأمل.16 هذا التمييز الجذري يبرز في الجدول التالي:
السمة | التقنية (Technik) | الشعر (Dichtung) |
الجوهر | شكل من أشكال الكشف الذي يفرض إطاراً (Gestell) 18 | شكل من أشكال الكشف الذي يسمح للوجود بالظهور 16 |
العلاقة بالطبيعة | “تستفز” الطبيعة لتحويلها إلى “مستودع طاقة” 18 | “تحرر” الوجود من قبضة التقنية 6 |
الهدف | السيطرة، الحساب، الاستغلال 18 | الإبداع، التفكير التأملي 16 |
الجزء الخامس: ملخص لفلسفة هيدجر – الجدل السياسي والأثر على الفلسفة المعاصرة
لا يمكن تقديم ملخص لفلسفة هيدجر دون التطرق إلى الجدل الأكبر في حياته: انضمامه إلى الحزب النازي عام 1933 وتوليه رئاسة جامعة فرايبورغ.1 هذا الارتباط السياسي المثير للجدل أثار تساؤلات حول إمكانية أن يكون فيلسوف يدعو إلى الأصالة والحرية الفردية قد دعم نظاماً شمولياً.1 ورغم استقالته من منصبه بعد عام واحد، إلا أن الجدل لم يهدأ، خاصة مع ظهور تهم بمعاداة السامية في “الدفاتر السوداء” الخاصة به.1 يرى بعض المحللين أن فكره في “نقد العدمية الأوروبية وهيمنة التقنية” 17 جعله يرى في النازية حلاً خاطئاً لمأزق الحداثة، وهو ما يفسر تناقض مواقفه. هذا الجدل لا يزال قائماً، ويجعل من دراسة فكره ضرورة، مع الوعي الكامل بمواقفه السياسية المرفوضة.17
على الرغم من هذا الجدل، فإن تأثير هيدجر على الفكر الفلسفي المعاصر كان هائلاً.1 في مجال الوجودية، كان تأثيره واضحاً على جان بول سارتر، الذي اعترف بتأثره بهيدجر، ولكنه اختلف معه لاحقاً حول مفاهيم محورية مثل الوعي، والحرية، والنزعة الإنسانية.5 أما في مجال ما بعد البنيوية والتأويلية، فقد استند فلاسفة مثل جاك دريدا وميشيل فوكو إلى تفكيكه للميتافيزيقا وتأكيده على دور اللغة والتأويل في فهم الوجود.5 إن نقده للجوانب القومية للفلسفة 22 وتأكيده على أهمية اللغة جعل فكره يتجاوز الحدود الوطنية ليصبح عالمياً، مؤثراً على مدارس فكرية متنوعة.
الخاتمة: ملخص لفلسفة هيدجر – الإرث المعقد والتساؤلات المستمرة
إن ملخص لفلسفة هيدجر يكشف عن مفكر عميق، طرح أسئلة جذرية حول الوجود والمعنى والحرية. لقد انطلق من سؤال بسيط “لماذا يوجد شيء بدلاً من لا شيء؟” 6، ووصل إلى نقد شامل للميتافيزيقا الغربية التي أدت إلى “نسيان الوجود”.4 من خلال تحليله للـ”دازاين”، كشف عن التناقض الأساسي في الوجود الإنساني بين الأصالة والزيف 6، وربط هذه الثنائية بمواجهة حتمية الموت.6
في مرحلته المتأخرة، عمق هيدجر من تحليلاته عبر “التحول” (Die Kehre) 15، ليقدم رؤية نقدية للتقنية والعلم الحديثين، معتبراً إياهما تجسيداً أقصى لسيطرة الإنسان على الطبيعة.18 وفي مواجهة هذا الجبر التقني، دعا إلى استعادة اللغة في شكلها الشعري كـ”بيت للوجود” 13، وكطريقة أصيلة للتفكير التي تتيح للوجود أن ينكشف.16
إن إرث هيدجر لا يزال حياً، فأسئلته حول التقنية، واللغة، والحرية، وتأصيل الذات في عالم الجموع، هي أسئلة لا تزال راهنة وملحة.19 إن التحدي الأخير الذي يواجهه قارئ فلسفة هيدجر هو التمييز بين فكره الذي لا يزال يشكل علامة فارقة في تاريخ الفلسفة، وبين مواقفه السياسية المثيرة للجدل.17 هذا التناقض هو جزء لا يتجزأ من أي ملخص لفلسفة هيدجر يحترم عمق الموضوع وتعقيده، ويشير إلى أن دراسة هذا الفيلسوف تتطلب مواجهة كل جوانب إرثه، الفلسفية والسياسية على حد سواء.
Works cited
- مارتن هايدغر – ويكيبيديا, , https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%86_%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%BA%D8%B1
- مارتن هايدجر – ويكيبيديا, , https://arz.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%86_%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%AC%D8%B1
- هايدغر من الوجود إلى العدم – الجزيرة نت, , https://www.aljazeera.net/blogs/2016/9/2/%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%BA%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%85
- انعطاف مارتن هيدجر من الموجود الى الوجود – المجلة الثقافية الجزائرية, , https://thakafamag.com/%D8%A7%D9%86%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%86-%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%AC%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC/
- الوجود بين هيدغر وسارتر – د. دعاء سعيفان – YouTube, , https://www.youtube.com/watch?v=I9SwkwypY_c
- العدم والوجود الأصيل عند … – مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث, , https://www.mominoun.com/articles/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%86-%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%BA%D8%B1-9490
- تمهيدي | مصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسة | مؤسسة هنداوي, , https://www.hindawi.org/books/26090380/1/
- انعطاف مارتن هيدجر من الموجود الى الوجود – شبكة النبأ المعلوماتية, , https://annabaa.org/arabic/authorsarticles/24304
- فلسفة هايدغر, , https://tabayyun.dohainstitute.org/ar/issue12/Pages/Tabayun12-2015_mouhammed%20sebbila.pdf
- تلخيص كتاب “الوجود والزمان” للمفكر والفيلسوف مارتن هايدغر – YouTube, , https://www.youtube.com/watch?v=8crxXctB8Tk
- سارتر وهايدغر – منصة معنى الثقافية, , https://mana.net/heidegger-and-sartre/
- الدازاين: مفهوم “الآخرين” في فلسفة هايدجر – مؤسسة عبد الحميد شومان …, , https://shoman.org/Readblogs/ID/5154/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%AC%D8%B1
- اﻟﻠﻐﺔ وﺳﺆال اﻟﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻣﺎرﺗﻦ ﻫﻴﺪﻏﺮ ﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻴﻞ ﻳ – ASJP, , https://asjp.cerist.dz/en/downArticle/206/5/1/102117
- Martin Heidegger on Kehre – Philosophy Dictionary of Arguments, , https://philosophy-science-humanities-controversies.com/listview-details.php?id=2767203&a=a&first_name=Martin&author=Heidegger&concept=Kehre
- Turn (Kehre) (211.) – The Cambridge Heidegger Lexicon, , https://www.cambridge.org/core/books/cambridge-heidegger-lexicon/turn-kehre/2606732FDA10CAFFB2A86E1386F2AD08
- تحرير الشعر من الأدب | مجلة المجلة, , https://www.majalla.com/node/313271/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8
- هل كان هايدغر نازيًّا؟ .. مُعَ اديًا للَسّ اميّة؟, , https://istighrab.iicss.iq/files/investigations/1a338rl3r.pdf
- هايدغر فيلسوف التقنية | مجلة المجلة, , https://www.majalla.com/node/325733/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%BA%D8%B1-%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A9
- من التقنية إلى ماهية التقنية في وجودية مارتن هايدغر – عبد الكبير الوهابي – مجلة حكمة, , https://hekmah.org/%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/
- هايدغر ولفيناس – تباين المواقف تجاه النازية | PDF – Scribd, , https://www.scribd.com/document/863553627/%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%BA%D8%B1-%D9%88%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9
- هيدجر والإسلام: كيف تم تَمَثُّل هيدجر في الفكر العربي والإسلامي المعاصر؟ – منصة معنى الثقافية, , https://mana.net/18647/
- مفهوم الفلسفة في المرحلة المعاصرة -هيدجر نمودجا | PDF – Scribd, , https://www.scribd.com/document/495824064/%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%AC%D8%B1-%D9%86%D9%85%D9%88%D8%AF%D8%AC%D8%A7